ساد جو من النشنج صباح اليوم الخميس أشغال دورة يناير العادية لمجلس مقاطعة عين الشق التي يرأس مجلسها عبد المالك لكحيلي من حزب العدالة والتنمية .

و كلما عقد مجلس مقاطعة عين الشق دورة من دوراته ، يكون بطلها هو المستشار أحمد مفتاح عن حزب الأصالة والمعاصرة ، الذي يصر على مناقشة نقطة واحدة وفي كل دورة وهي ملاعب القرب ، وكأن المشاكل التي تعانيها ساكنة المقاطعة آخرها مياه الأمطار التي غمرت منازلهم بشارع القدس ودوار الطيبي والرميلة وغيرها من المناطق ،ومشاكل النظافة والطرقات وقلة المناطق الخضراء والنقل والتنقل ، لا تحظى بأي اهتمام ، هكذا علق أحد مستشاري للمقاطعة على الهجوم الذي شنه مفتاح على رئيس المقاطعة عبد المالك لكحيلي ، صباح اليوم بمناسبة انعقاد دورة يناير 2021، لأنه لم يدرج له نقطة ملاعب القرب بجدول أعمال الدورة.

ويبدو أن مستشار حزب الأصالة والمعاصرة الذي  له خصومات شخصية واحد من زملائه بالمجلس وهي قيد التحقيق لدى المصالح الأمنية ، والثانية أمام المحكمة مع زميل آخر له بالمجلس ، وهو مايدفعه لطرح نقط الملاعب الرياضية كوسيلة للضغط على خصومه وليس للمصلحة العامة ، بدليل أنه لايسثتني في هجومه أحدا ويصر على طرح وجهة نظره بطريقة تعسفية تنتج عنه دائما تشنجات وعرقلة لأعمال المجلس ، على حد تعبير ذات المصدر ، متسائلا عن سر سكوت السلطات المختصة عن هذه العرقلة الملحوظة والتي تتكرر في كل دورة ، ومن له مصلحة فيها.