سيستفيد نحو 350 تلميذا (ة) ينحدرون من مناطق هشة بجهة الدار البيضاء-سطات، من لوحات إلكترونية، في إطار شراكة بين الأكاديمة الجهوية للتربية والتكوين ومؤسسة البنك الشعبي.

وستسمح هذه الأجهزة اللوحية، للتلاميذ المعنيين بمواصلة تعليمهم عن بعد، في الظروف التي يفرضها وباء فيروس كورونا المستجد، وذلك إطار اتفاقية وقعها أول أمس، عبد المومن طالب مدير الأكاديمية، وأسماء اللبار رئيسة المؤسسة المذكورة، التي تبرعت بهذه الدفعة من المعدات.

وذكر بلاغ للأكاديمية، أن التلاميذ المستفيدين ينتمون إلى مؤسسات تعليمية ب 5 مديريات إقليمية وهي الحي الحسني، ومديونة، والجديدة، وسيدي بنور، والنواصر.

وبهذه المناسبة، عبر السيد طالب، عن سروره بتوقيع هذه الشراكة مع مؤسسة البنك الشعبي، مشيدا ب”المبادرة المواطنة” للمؤسسة الشريكة. وأعرب عن أمله في تعميم هذه المبادرة المحمودة على جميع المديريات الإقليمية بالجهة.

وأشار إلى أن التوقيع على هذه الاتفاقية، يأتي في إطار انفتاح الأكاديمية على شركائها،كما يندرج في سياق مواصلة تنزيل مشاريع تفعيل قانون الإطار الموجه لإصلاح منظومة التربية والتكوين بالجهة، خاصة تلك التي تستهدف الارتقاء بالحياة المدرسية، وتمكين المتعلمات والمتعلمين من استعمال تكنولوجيا المعلومات.

من جهتها، عبرت السيدة اللبار عن سرورها بتوقيع هذه الشراكة مع الأكاديمية، مثمنة جهود الأكاديمية في مجال التعليم الرقمي، في ظل تداعيات جائحة كورونا.

وتشارك مؤسسة البنك الشعبي ، التي تعمل على النهوض بالتعليم ومحاربة الهدر المدرسي ، بشكل خاص في إعادة تأهيل المدارس المعزولة في الوسط القروي وتجهيز دور الطالب في مختلف مناطق المملكة بالطاقة الشمسية.