السبت 16 نونبر 2024
راصد إنتخابي
آخر الأخبار
مغاربة العالم - الجهة 13
تابعونا على الفايسبوك

مجلس جهة الدار البيضاء سطات يقرر إتخاذ هذه المبادرات

كازا 24 الاثنين 25 يناير 2021

عقد مكتب مجلس جهة الدار البيضاء‮- ‬سطات،‮  ‬يوم الجمعة‮ ‬22‮ ‬ يناير‮ ‬2021‮  الجاري ‬اجتماعا‮  ‬عن طريقة التناظر عن بعد،‮ ‬ترأسه مصطفى بكوري‮.‬

وقد تناول الاجتماع السياق العام الذي‮ ‬ستنعقد فيه دورة مارس المقبل،‮ ‬وما‮ ‬يستوجبه الوضع الاستثنائي‮ ‬التي‮ ‬تمر به بلادنا،عموما وجهة الدار البيضاء سطات،‮ ‬خصوصا‮.‬

وتدارس اعضاء المكتب، في الاطار ذاته  ما عرفته الجهة في الفترة الأخيرة، من تطورات همت الوضع الوبائي،ثم آثار التساقطات المطرية الاخيرة، وما اثارته من فيضانات أعقبتها  نقاشات قلقة  على كل المستويات، المؤسساتية منها، والشعبية.

وبعد أن توقف المكتب عند الوضع الخاص بسير مصالح الجهة،‮  ‬استمع الى عرض مفصل،‮ ‬تقدم به أحمد كيال مدير المصالح بالجهة،‮ ‬حول المحاور الرئيسية للمرحلة الحالية،‮ ‬وكذا تقدم المشاريع المنبثقة عن المخطط الجهوي‮ ‬للتنمية‮.‬


كما توقف العرض عن التقدم الحاص في‮ ‬تأهيل المنظومة الادارية،‮ ‬وكذا التزامات الجهة المادية والتقنية واللوجستيكية،‮ ‬في‮ ‬كافة المشاريع التي‮ ‬تربطها بشركائها الآخرين من المصالح الممركزة واللاممركزة‮ ..‬

و بعد الاطلاع على المستوى الجيد للتقدم على كل المحاور ذات الصلة بالمخطط الجهوي،‮ ‬ومساهمات الجهة في‮ ‬تأهيل البنيات الصحية والتعليمية‮ ‬،‮ ‬لمواجهة الجائحة ومتطلبات الخروج من انعكاساتها الصعبة،

يسجل المكتب ما‮ ‬يلي‮:‬

‮-‬تثمينه لعمل الاطر الادارية،‮ ‬بكل مستويات عملها على المجهودات الجبارة في‮ ‬تنفيد وتفعيل قرارات الجهة‮..‬

‮- ‬التنويه بالتقدم الحاصل ميدانيا في‮ ‬المشاريع المصادق عليها داخل دورات المجلس،‮ ‬والحرص‮ ‬،‮ ‬مستقبلا على تتمة الالتزامات السابقة

‮- ‬تهييء الظروف المناسبة لجعل الدورة القادمة دورة استكمال العمل في‮ ‬هذا الاتجاه،‮ ‬، وذلك بتكريس التقليد الذي دأب عليه المكتب في شخص رئيسه، بعقد الاجتماعات الضرورية مع كافة مكونات المجلس، من لجن وفرق واعضاء، لتوفير مستوجبات إنجاح التعاقدات التي‮ ‬تمت بين مكونات المجلس من جهة،‮ ‬وبينها وبين المواطنات والمواطنين‮ من جهة ثانية.

وقد اتفق المكتب على عقد اجتماع قريب لمتابعة الإعداد للدورة،‮ ‬والعمل على‮  ‬تنظيم حملة تواصل لتقديم حصيلة الجهة‮ ‬،‮ ‬في‮ ‬إطار الايمان بثقافة النتيجة‮  ‬التي‮ ‬شكلت دوما معيارا لعمل المجلس‮. ‬