سجل عدد من الوسطاء العقاريين المعتمدين ما اعتبروه «ارتفاع ملحوظ» في سومة الكراء والرهن بمنطقة سيدي مومن وحي أناسي لأسباب كثيرة من بينها «الطرونسبور».
وأوضح الوسطاء العقاريين، في حديثهم مع «كازا 24» أن هذا الارتفاع راجع بالأساس إلى كثرة الطلبات الراغبة في الاستفادة من شقة داخل السكن الاقتصادي المنتشر بقوة في المنطقتين.
وأبرزوا أن هناك سببا اعتبروه بأنه «رئيسي» وهو «تواجد خدمة الترامواي في المنطقة، والتي يركز عليها مالكو الشقق في عمليات الكراء أو الرهن أو حتى البيع».
وأشاروا إلى أن المنطقة قبل سنوات كانت وتيرة الكراء بها عادية جدا، وأن سومة الكراء كنت تترواح ما بين 1200 إلى 1700 كأعلى تقدير، لكن في الوقت الحالي باتت تترواح ما بين 1800 إلى 2300 على «حساب الصليح» لشقق لا تتجواز 60 متر مربع فقط.
من جانبهم عبر عدد من المواطنين عن استيائهم مما اعتبروه «جشع السماسرية»، الذين يستغلون فرصة كثرة الطلبات للاستفادة أكثر من «تسميسرة الكرا أو الرهن».
وقالو: «أغلب مالكي الشقق يطلبون 3 أشهر تسبيق ومصاريف الماء والكهرباء، إضافة إلى تسمسيرة السمسار والتي هي عبارة عن شهر كامل»، مشيرين إلى أن هناك بعض الملاك يطلبون مبالغ أخرى من قبيل 6 آلاف درهم، أو 10000 درهم كضمانة على الشقة، علما أن أغلبهم يقدمون الرشاوي من أجل عدم تقديم وثيقة لمصالح الضرائب، أي أنهم يتهربون من الضرائب». على حد قولهم. |