أصبح سكان منطقة الوازيس و ريڤيرا و«الباطيمات العوجين» في الدار البيضاء ،من الراغبين في الحصول على شهادة السكنى لإعداد وثائقهم الإدارية ، يعيشون تحت سطوة رئيس الدائرة التاسعة الذي يتصرف معهم بطريقة استعلائية لا تنسجم والمفهوم الجديد للسلطة .
و بحسب ما أفاد به مرتفقون، ممن يفدون على هذه المصلحة الأمنية، فإن «الكوميسر» المكلف بالإشراف على الدائرة التاسعة للامن بعمالة آنفا يتصرف معهم بعنجهية ويرفض منح المقيمين في العمارات الملقبة بـ«الباطيمات العوجين» شهادة السكنى ،رغم أنهم يتوفرون على شهادة السكنى التي تمنحها المقاطعة الإدارية المكلفة بناء على أبحاث يقوم بها أعوان السلطة ،بذريعة ضرورة الإدلاء بورقة الاشتراك في الماء والكهرباء بأسمائهم الشخصية وليس في اسم أرباب اسرهم اللذين يقطنون معهم .
والتمس السكان من عبد اللطيف حموشي،المدير العام للامن الوطني فتح تحقيق فيما أسماه المرتفقون على هذه المصلحة بالشطط غير المبرر في استعمال السلطة. |