في خرق سافر للقانون  نزل أصحاب الطاكسيات الكبيرة صباح اليوم الاثنين للاحتجاج  أمام مقر عمالة إقليم  النواصر للمطالبة بوقف العمل بـ«الطوبيسات » الجديدة التابعة لشركة «ألزا» التي تربط مدينة الدار البيضاء ببوسكورةً.

واحتشد أكثر من 100 طاكسي من الحجم الكبير،  للاحتجاج على بداية العمل بالحافلات الجديدة بتراب الإقليم. 

ولم يكتف الأمر بالوقفة الاحتجاجية، بل تعدت الأمر إلى منع الحافلات من حمل الركاب من محطات الوقوف، والخطير في الأمر،  أن بعض سائقي الطاكسيات  اعترضوا إحدى الحافلات بالجلوس أرضا أمامها  ومنهم من نام أمام عجلاتها.

واستنكرت العديد من فعاليات المجتمع المدني، هذا السلوك غير الأخلاقي، والمتهور، معتبرين أن هذه الوقفة ما هي إلا  عملية لتغليط الرأي العام والسلطة من الضرر الذي قد يلحقهم جراء بداية اشتغال حافلات النقل الحضري الذي انتظرها المواطن البسيط، الذي اكتوى بنار أسعار ركوب الطاكسيات بدون رحمة.

كما ثمنت ذات الفعاليات، كل المبادرات القيمة التي تقوم بها السلطات الإقليمية في استتباب الأمن.

ويشتكي سكان يوسكورة من «طغيان» أصحاب الطاكسيات الكبيرة، إذ ما  تزال عملية  شد الحبل بين المواطنين وأصحاب «الطاكسيات الكبيرة»  في بوسكورة مستمرة ، بسبب خرق سائقي سيارات الأجرة  للعدد المسموح به مع الزيادة في ثمن الرحلة بين الدار البيضاء وبرشيد. 

ويشتكي المواطنون مما أسموه بـ"طغيان" سائقي الطاكسيات الذين يحملون خمسة أشخاص، وعبر أحد المواطنين في تدوينة على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك على صفحة save Casablanca قائلا: «كاينين مساكن لي خدامين وصابرين عام تقريبا دابا على هاذ التسعيرة المدوبلة ديال التاكسي و كيحيدوها من مكلتهوم و لباسهوم و لباس ولادهم باش إعطوها لطاكسي و في الأخير كيزيدوا إطمعوا».  

ويطالب عدد من المواطنين  المسؤولين، بالتدخل لحل مشكل جشع أصحاب سيارات الأجرة من الصنف الكبير وزجرهم .