ما تزال مظاهر الترييف تزحف على مختلف أحياء الدار البيضاء التي تطمح لأن تكون مدينة ذكية وعاصمة للمال والاعمال وبوابة المغرب على إفريقيا .
ولم يعد الأمر مقتصرا على جحافل الباعة المتجولين ممن يستعملون عربات تجرها دواب لبيع الخضر والفواكه بين أحياء المدينة المترامية الاطراف ، ولا باصحاب عربات «البوعارة» التي وصلت لمركز المدينة ،بل إن قطعان الماشية صارت ترعى بحرية في مقاطعات محسوبة على هوامش المدينة وإن كانت جزءا لا يتحزأ من العالم الحضري .
وتظهر الصور المنشورة اليوم الاربعاء في صفحة save Casablanca كيف أن قطعان الماشية صارت تتعايش مع الاسفلت والعمارات السكنية .
وأُرفقت الصور بتدوينة جاء فيها :«قطيع من الأغنام في جولة استكشافية عبر أحياء مدينة الدار البيضاء و بالضبط قرب شارع طاح عين الشق .. كازا قريب ترجع محسوبة على المجال القروي».
|