مرت سنوات وشهور ومازال حلم البيضاويين لم يتحقق في إعادة ترميم وتأهيل إحدى أشهر المعالم التي تتميز بها العاصمة الاقتصادية، بل الأنكى من ذلك هو أن معلمة «زیفاغو» المعروفة باسم «الكرة الأرضیة» تحولت إلى «أكبر مرحاض عمومي»، في منطقة تعج بالمارة والناس.
واعتبر سكان البيضاء، في حدث لهم مع موقع «كازا 24» أن المعلمة باتت قبلة للمتشردين، ومزبلة كبرى، إضافة إلى أنها لم تعد سوى مرحاض يتبول فيه المارة خاصة في الفترات الليلية، في ظل أزمة المراحيض العمومية التي تشهدها المدنية.
وطالب سكان البيضاء، في شهاداتهم، بإنهاء الأشغال التي توقفت بدون أي مبرر، مستنكرين صمت وتجاهل مجلس المدينة، لهذه المعلمة التي يعتبرونها البيضاويين بأنها جزء من تاريخهم وهويتهم.
وكانت شركة التنمية المحلية «البيضاء للتراث» هي الحاصلة على تفويض المشروع، قامت بتسليمه إلى «شركة الدار البيضاء للتهيئة»، مع شركة «الأجيال» الكويتية القابضة، في عملية إعادة تأهيل معلمة «الكرة الأرضية» وممرها تحت أرضي، بعد الاتفاقية التي جرى توقيعها سنة 2016 في هذا الإطار، إلا أن الأشغال مازالت بطيئة وغير منتهية إلى حدود الساعة. |