أبدى مجموعة من السكان القاطنين بمقربة « بقايا كاريان سنطرال» بالحي المحمدي بمدينة الدار البيضاء، استيائهم واستنكارهم بعدما تحول المكان إلى ما يشبه مطرحا للأزبال ومحرقة كبرى للنفايات والحيوانات النافقة.
وأبرز المتضررون، في حديث لهم مع موقع «كازا 24» أن ما تبقى من كاريان سنطرال، والذي كان يعد أحد أشهر دور الصفيح في المغرب، بات يعاني من انتشار واسع للأزبال والنفايات الصلبة، وكذا بعض الشاحنات المهترئة المتخلى عنها، التي اتخذها بعض الأطفال المشردين مسكنا يبيتون فيه كل ليلة.
وتساءلوا، في الوقت ذاته، عن أسباب تأخر تنفيذ الوعود السابقة بتحويل المكان إلى مساحة خضراء، وإنشاء ما سمي بـ «حديقة سنطرال»، مضيفين أن المكان لا محالة أنه سيتحول في يوم من الأيام إلى مجمع سكني كبير، دون تحويله إلى حديقة في ظل الخصاص المهول في المساحات الخضراء في الحي المحمدي وسيدي مومن.
يشار إلى أنه قبل حوالي 8 سنوات قد جرى إجلاء جميع من كانوا يقطنون في كاريان سنطرال وذلك في إطار إدماج قاطنيه ومحاربة دور الصفيح، ليقدم مجلس المدينة وعودا بتهيئته وتحويله إلى متنفس خاص بسكان الحي المحمدي. |