مازالت مخلفات وأنقاض انهيار 3 منازل بدرب مولاي الشريف بالدار البيضاء، تثير الكثر من اللغط والجدل لدى العائلات المتضررة وكذا القاطنة بالحي المجاور لمكان الحادث.
ووفق ما عاينه موقع «كازا 24» فإن عناصرا من الأمن الوطني، والسلطات المحلية المكونة من فرق للقوات المساعدة بدورها ما زالت مستمرة، إلى حدود الساعة، في ما اعتبروه بـ «الحراسة اليومية للمكان من أجل عدم سرقة ما خلفه الانهيار».
من جانبهم كشف سكان الحي أنه في بداية يناير الماضي قامت الجرافات، خلال وقوع الحادث المذكور، بمحاولة جمع الأنقاض لكن دون جدوى. وقالوا: «مول الطراكس بغا يجمع الردم وهو يقيس جدار دار أخرى وهي الطيح، وهو اللي خلا الأمور تتوقف لحد الساعة».
وأبرز السكان، في حديث لهم مع «كازا 24»، أن السلطات المحلية كانت قد أشعرت السكان بضرورة المغادرة والبحث عن مسكن آخر، بحكم أن هاته المنازل هي مصنفة ضمن الدور الآية للسقوط، مبرزين أن أغلب السكان يرفضون المغادرة إلى حين تعويضهم ماديا.
وكان الحادث المذكور قد خلف 3 قتلى من أسرة واحدة، بعد انتشال فرق الإنقاذ جثتي الأم وطفلها (5 سنوات)، بعد انهيار منزلين آخرين بشكل مفاجئ. |