في ظل التداعيات الاجتماعية والاقتصادية لجائحة كورونا اختارت فئات عريضة بمدينة الدار البيضاء امتهان التسول بشتى أنواعه.
وحسب مارصده موقع «كازا24»، لا يكاد يخلو حي أو شارع، بالعاصمة الإقتصادية من المتسولين، فمنهم من يفضل ممارسة نشاطه أمام الأسواق ومحطات المسافرين والمراكز التجارية، وبعضهم من يختار إشارات المرور والمساجد وحتى المدارس، إذ يلجأ غالبية ممتهني هذا النشاط إلى استراتيجيات مدروسة بعناية بهدف استمالة عطف المارة.
كما احترف العديد من الشباب التسول بعدما صاروا يطلبون بدورهم الصدقة لسد رمقهم من الفقر والجوع،الأمر الذي بات يثير استياء المارة بسبب الإزعاج الذي يُحدثه هؤلاء، حيث يضطرون إلى اتقاء شرهم بإعطائهم بعض الدراهم لتفادي ملاحقتهم.
ونشرت صفحات فيسبوكية مهمتة بالشأن المحلي مجموعة من الصور والفيديوهات لمتسولين محترفين يمارسون هذه المهنة بحنكة، ويلجأ المتسولون إلى تقمص أدوار حقيقية، تصل أحيانا إلى استغلال أطفال أو مراهقين أو كبار السن، عبر كراء خدماتهم، من أجل جذب تعاطف وكرم الآخرين. |