عبد الإله شبل/عن: هسبريس

عبر عدد من منتخبي العاصمة الاقتصادية عن غضبهم من «إقصائهم» من حضور اجتماعات لجان المجلس الجماعي، بعدم إخبارهم بتواريخ انعقادها وبجداول أعمالها كما ينص على ذلك القانون التنظيمي للجماعات.

ولفت منتخبون، تحدثوا لجريدة هسبريس الإلكترونية، إلى أن غيابهم عن الاجتماعات التي تعقدها بعض اللجان يرجع بالأساس إلى عدم إشعارهم بمواعيد انعقادها ولا بجداول أعمالها.

وأكد كريم كلايبي، المستشار الجماعي الذي كان يشغل رئيسا لفريق الأصالة والمعاصرة قبل إقالته، في تصريح للجريدة، أن المكتب المسير بات يتعامل بنوع من الإقصاء لبعض المنتخبين، إذ لا يقوم بإشعارهم بمواعيد انعقاد الاجتماعات.

ولفت المستشار الجماعي المعارض للمجلس في هذا الصدد إلى أن اجتماع لجنة التعمير الأخير، الذي كان مخصصا لمناقشة تصاميم التهيئة لبعض المقاطعات، والذي غاب عنه معظم الأعضاء وعرف حضور رئيس اللجنة وعضوين فقط، «لم نكن على علم بِه، ولم نتوصل باستدعاء لحضوره كما جرت العادة».

وأردف المتحدث نفسه: «المكتب المسير لم يبعث لنا استدعاءات الحضور، سواء كتابيا أو عبر البريد الإلكتروني. ولا أعرف ما إن كان الأمر يقتصر على حالتي أم يتعلق أيضا بمنتخبين آخرين».

ويعيب المنتخبون في العاصمة الاقتصادية على المكتب المسير بقيادة العدالة والتنمية غياب التواصل الدائم بين المجلس والمنتخبين، رغم حديث مسؤوليه عن تواصلهم.

وشهد آخر اجتماع للجنة التعمير، الخميس الماضي، غياب معظم الأعضاء، إذ حضر فقط رئيسها الاستقلالي الحسين نصر الله وعضوان آخران، وهو ما خلف استياء في صفوف المهتمين بالشأن المحلي، على اعتبار أن اللجنة المذكورة كانت من ضمن نقاط اجتماعها مناقشة تصاميم التهيئة بكل من مقاطعة سيدي البرنوصي وسيدي مومن، وكذا مقاطعة عين الشق.

ورغم كون بعض المنتخبين يبررون غيابهم بعدم توصلهم باستدعاءات من لدن المكتب فإن منتخبين آخرين اختفوا عن الأنظار منذ مدة، ولم يعد يغريهم حضور الجلسات والاجتماعات، في حين سارع البعض منهم إلى مداومة الظهور في الدوائر التي ترشحوا بها تهيئا للاستحقاقات المقبلة.