لم يجد عدد من أرباب قاعات الأفراح بمدينة الدار البيضاء من وسيلة أخرى لتشغيل المكان الفسيح للقاعات سوى تخصيصه لتخزين السلع وحتى المواد الغذائية.
وحسب المعطيات المتوفرة لدى «كازا 24» فإن توقف هاته القاعات عن العمل بسبب الاجراءات المعمول بها وطنيا لتفادي انتشار وباء كورونا، منذ السنة الماضية، دفع مالكيها إلى كرائها للتجار الكبار و«مالين الهريات».
وقال أحد التجار المختصين في استيراد الأجهزة الكهربائية، لـ «كازا 24»، إن قاعات الأفراح باتت معظمها عبارة عن «هونگار» كبير يتم فيه تخزين والحفاظ على السلع، موضحا أنه منذ شهر نونبر المضي وهو يكتري جزء من قاعة أفراح بمدينة الدار البيضاء، وذلك وفق عقد يحتم عليه مغادرة المكان في ظرف 20 يوما في حال عودة استئناف قاعات الأفراح لأنشطتها السابقة.
وعن سومة الكراء قالت مصادر أخرى إنها تختلف من قاعة لأخرى، وذلك حسب المساحة والقرب الجغرافي من وسط المدينة أو من مكان البيع، مبرزة أنها تترواح من 6000 درهم إلى 8500 درهم، بمصاريف الماء والكهرباء. |