أبدى سكان كاريان «الرحامنة» وصحاب «عشات لافيراي» بحي سيدي مومن القديم بمدينة الدار البيضاء غضبهم واستيائهم، من تحول مقلع للأحجار إلى أكبر مطرح للأزبال في المنطقة.

واستنكر السكان، حسب شهادات استقاها موقع «كازا 24» انبعاث الروائح الكريهة من مقلع الأحجار (زبالة) وانتشارها في التجمعات السكنية المحيطة به، ما جعلهم يطالبون في أكثر من مرة السلطات المحلية بالتدخل لإنقاذ المنطقة من الكارثة البيئية، التي وصفوها بـ «الخطيرة جدا».

وأوضح سكان المنطقة أن مقلع الأحجار القديم هذا يصبح لا يطاق خاصة خلال الأشهر المقبلة التي ترتفع فيها درجات الحرارة، التي تسهم في تكاثر الحشرات الضارة والزواحف والصراصير.

وأشاروا إلى أنه في حال عدم تدخل الجهات المعنية لحل مشكل الأزبال المنتشرة فإن الأمر سيتطور إلى ما لا يحمد عقباه إذ أن عددا من المواطنين، أبدوا رغبة قوية في تنظيم وقفة احتجاجية للمطالبة بوضع حد لهذه الكارثة البيئية.