تشهد، في هاته الأثناء، كل من منطقة الشلالات، والواد المالح، وحد السوالم، وبرشيد، وطريق الجديدة، وبرشيد، وعين حرودة، والمجدبة ضواحي المحمدي، اقبالا وصف بـ «الواسع» من الأسر والعائلات التي تقطن بمدينة الدار البيضاء.
وتكتسي المناطق المذكورة الرداء الأخضر في هاته الفترة التي تسبق حلول شهر الربيع بأيام قليلة، وهو الأمر الذي يستغله سكان البيضاء للاستجمام والخروج من الروتين اليومي.
وقالت إحدى الأسر، في حديث لها مع موقع «كازا 24»، إنها دأبت كل سنة على المجيئ إلى منطقة واد المالح التابع للشلالات ضواحي الدار البيضاء، وذلك لما يتوفر عليه من مؤهلات طبيعية وخضرة لحقول الحبوب الخضراء.
فيما قال رب أسرة أخرى إنه وأبناءه وزوجته يفضلون الخروج من الروتين اليومي (العمل، الدراسة، التسوق)، إلى البحث عن الراحة النفسية وإراحة العين، وعدم مشاهدة الإسمنت والجدران واستبدالها بمشاهدة الطبيعة.
وتشهد المناطق المذكورة اقبالا واسعا من لدن الأسر عبر سياراتهم الخاصة، وهو ما يساهم في ازدهارها اقتصاديا بشكل نسبي، بتشغيل مهن موسمية، من قبيل (حراس السيارات، المطاعم المتنقلة، الباعة الجائلين، ماسحي الأحدية، وغسل السيارات، وبائعي لعب الأطفال...)». |