كشفت مصادر مطلعة أن وضعية التموين الحالية والمرتقبة خلال الأسابيع المقبلة تتسم بعرض يفوق الطلب، يلبي حاجيات المستهلكين بكافة أسواق العمالات من مختلف المواد والمنتجات الأساسية، خاصة التي تستهلك بشكل كبير خلال شهر رمضان المقبل.
وأبرزت المصادر ذاتها أنه جرى تعبئة جميع المصالح والمندوبيات والمديريات حتى يمر هذا الشهر في ظروف حسنة وفق التدابير المعمول بها في هذه الظروف الاستثنائية.
وأكدت أن الغرض من هذه التعبئة الشاملة هو «تتبع وضعية التموين من أجل ضمان وفرة المواد الاستهلاكية خاصة التي يقبل عليها المواطن بكثرة بهذه المناسبة، في احترام تام للجودة والأثمنة التي تراعي القدرة الشرائية للمستهلك»، مشيرة إلى أن السلطات تسعى إلى «ضمان عملية المراقبة واحترام الشروط المعمول بها لحفظ سلامة وصحة المستهلك، ومدى وفرة المواد والمنتجات التي تلقى إقبالا كبيرا بمناسبة رمضان بالكميات المطلوبة وبالجودة العالية مع أخذ جميع الإجراءات اللازمة لتفادي أي خلل في التموين، واحترام الأسعار التي تأخذ بعين الاعتبار القدرة الشرائية للمواطن». |