«فعلا أصبحنا مثل الخطافة، لأننا نشتغل خارج قواعدنا وبشكل نوعا ما غير قانوني»، هكذا وصف مهني قطاع النقل لـ موقع «كازا 24»، ما يعانيه سائقو الحافلات، مبرزا أن «محطة أولاد زيان على الأقل كانت تحفظ ماء وجههم وأنها كانت بمتابة القواعد الرئيسية للحافلات من كل ربوع المملكة».
ووصف المهني ذاته أغلب السائقين وأرباب الحافلات بأنهم يشتغلون، حاليا، مثل «الخطافة»، وذلك بنقل الركاب من أحياء أو أزقة أو على قارعة الطريق، ليلا ونهارا.
من جانبه قال مهني آخر أن معضلة إغلاق المحطة تتضاعف حدتها خاصة في الفترة الليلة، موضحا: «مثلا دابا فالليل وصلنا لكاز وخاصنا نحطو الركاب، كيف غادي نديرو ليهم ميمكنش تحطهم فوسط المدينة، معندكش الحق، كنحطوهم غير جنب الطريق السيار.. وهادشي راه خطار».
وطالب مهنيو النقل السلطات بفتح المحطة الطرقية «أولاد زيان» بالدار البيضاء، التي كانت مصدر عيش مئات المهنيين والمياومين.
ويعد استمرار إغلاق المحطة الطرقية أولاد زيان من شأنه أن يعمق الآثار الجانبية الناجمة عن هذه الأزمة، سواء بالنسبة لأرباب الحافلات أو السائقين المهنيين أو فئات أخرى تعيش من مداخيل بسيطة يومية من المحطة الطرقية. |