قرر عدد من أرباب المقاهي والمطاعم في أحياء شعبية بمدينة الدار البيضاء تغيير نشاطهم التجاري طيلة شهر رمضان المقبل، وذلك لتجاوز ما وصفوه بـ «أزمة الإغلاق».
وأوضح أرباب المقاهي والمطاعم الشعبية، في حديث لهم مع موقع «كازا 24» أن القرارات المفروضة، حاليا، من طرف الحكومة بحظر التنقل الليلي، دفعهم إلى ترتيب إجراءات تغيير مؤقت لنشاطهم التجاري، من أجل كسب لقمة العيش وتجنب نوعا ما للخسارة طيلة شهر كامل.
وأبرزوا أنه سيتم فتح فقط الجانب الأمامي للمقاهي والمطاعم لعرض منتوجات من قبيل «الشباكية»، وجميع أنواع المعجنات والفطائر، كما أن هناك من سيتخصص في بيع التمور وعصائر البرتقال التي تستهلك بكثرة في الشهر الفضيل.
من جانبهم عبر مجموعة من النوادل عن استيائهم من قرار الإغلاق الليلي في شهر رمضان، مبرزين أنهم سيجدون أنفسهم بدون مدخول، في أكثر الشهور التي تتطلب مصروفا مضاعفا لتغطية تكاليفه خاصة على مستوى الاستهلاك، مطالبين الحكومة بضرورة وضع حل لهم لجبر الضرر وانقاذهم من «البطالة المفروضة». على حد تعبيرهم. |