لم تتأخر شركة«أوبر» المغرب، المختصة في الربط بين مستعملي النقل العمومي والسائقين المحترفين من أصحاب سيارات النقل السياحي من خلال تطبيق على الهواتف الذكية، في الرد على ما جاء في بيان ولاية جهة الدارالبيضاء الكبرى، أمس الثلاثاء، حول اشتغال الشركة خارج الإطار القانوني المعمول به.
وكشفت الشركة في توضيحها، أنها شركة تكنولوجية توفر خدمة المعلومات عبر تطبيقات الهواتف بين شركات النقل الحاصلة على موافقة النقل السياحي الممنوحة من قبل وزارة السياحة، مشددة أن استخدام التكنولوجيا وتطبيق «أوبر» يسهل من عمليات نقل الركاب بطريقة سريعة، ويساهم في كسر طابور الانتظار بالنسبة إلى السيارات المتخصصة في النقل السياحي
.وأفاد المصدر نفسه، أنه على عكس ما جاء في بيان ولاية أمن الدارالبيضاء، أمس الثلاثاء، بأن الشركة تشتغل «خارج الإطار القانوني»، ولم «تتقدم بطلب ترخيص تنص عليه القوانين والأنظمة المعمول بها»، فإن الشركة تقول، إنها تحترم القوانين المحلية و«التكنولوجيا يمكن استخدامها في جميع أنواع السيارات الحاصلة على رخصة النقل».
وأوضح البيان، أن التطبيق يعطي جميع المعلومات الخاصة بالسائق، بدءا من اسمه الشخصي والعائلي، مرورا بصورته، ولوحة ترقيم السيارة، إلى جانب أن المسافر يمكنه تبادل تفاصيل الرحلة عبر تقنية “GPS”، مضيفا أن جميع السائقين التابعين لشركات النقل السياحي يتوفرون على بطاقة مرخصة من قبل وزارة النقل والتجهيز. |