غريب ما يقع في الدائرة الإنتخابية النواصر بعمالة إقليم النواصر بجهة الدار البيضاء سطات. 

القصة يمكن تلخيصها في جملة واحدة لكن حمولتها السياسية والأخلاقية جد تقيلة. وستكون لها تداعيات.  

القصة: حزب الأحرار يطرد منسقه في عمالة النواصر عبد الرحيم وطاس على خلفية إكتشاف عملية تنسيقه الدائم والذكي مع حزبه الأصلي حزب العدالة والتنمية. 

فوطاس كان يقوم بمهمة التنسيق نهارا مع حزب الأحرار ويعطي التقارير في المساء لحزبه الأصلي المصباح. 

العملية التي تم فضحها بداية هدا الأسبوع كانت قد تكون انطلقت مند التحاق وطاس بالحمامة في 2010 للتستر على فضايح التعمير بالملايير عندما كان مسؤولا عن التعمير في مجلس مدينة الدار البيضاء . 

ومع ذلك استمر في إستغلال  ظل الحمامة واستولى على ضيعة من الأملاك المخزنية بعدما ارغم عن إرجاع اخرى في عمالة النواصر التي اسس بها شركات كما انه يملك شركات بعمالات اخرى بالدار البيضاء. 

ومع كل هده الخيرات والملايير بقي وفيا لحزبه الأصلي ويمده بالمعلومة وحتى التمويل. وعن الحمامة يقول من لحيتو لقم ليه.  مرشح الحمامة المقبل في النواصر لازال برلمانيا في حزب آخر وهدا يفسر للساكنة كأنه أسلوب الحمامة ولهدا يقوم المنسق بجمع الانخراطات في حزب الحمامة لكنهم سيصوتون على حزبه الأصلي المصباح. البطائق للحمامة والأصوات للمصباح.