استفحلت مؤخرا خلال شهر رمضان، ظاهرة سرقة الهواتف الذكية والمحفضات اليدوية،  بمختلف أسواق مدينة الدار البيضاء.

وحسب مصادر موقع «كازا24 »، فإن العديد من الأسواق (بالبرنوصي ،درب السلطان ، الحي المحمدي،مولاي رشيد، شهدت مجموعة من حوادث السرقة بالخطف خلال الآونة الأخيرة.

ويتربص هؤلاء اللصوص بالضحايا أثناء سيرهم بالسوق، حيث تستهدف هذه العصابات خطف حقائب السيدات وهواتفهم وأموالهم لضعف مقاومتهم وانشغالهم بالتسوق، وعادة ما تستخدم الدراجات النارية التي لا تحمل اللوحات المعدنية أو المسروقة لتنفيذ عمليات السرقة.

من جهة أخرى، يتعرض بعض التجار للسرقة من طرف النساء، حيث يعمدن الى مشاغلة وتشتيت انتباه البائع، لسرقة بعض من قطع الملابس أو المجوهرات أو الأواني وغيرها من البضائع التي تزدهر بها الأسواق خلال شهر رمضان.

والغريب في الأمر أن السرقة لازالت تتفشى بشكل يومي بالأسواق بالرغم من الحملات الأمنية الرامية إلى الحد من هذه الظاهرة ، خصوصا بعد تعالي أصوات المواطنين المطالبين بالعمل على إعتقال المعنيين بالأمر وتقديمهم إلى العدالة.