الخميس 14 نونبر 2024
راصد إنتخابي
آخر الأخبار
مغاربة العالم - الجهة 13
تابعونا على الفايسبوك

حركة مدنية تنتفض ضد تدبير«البيجيدي» بالبيضاء

كازا 24 السبت 1 ماي 2021

عن / هسبريس

بدأت فعاليات مدنية على مستوى عمالة مولاي رشيد بالدار البيضاء تتحرك لمواجهة حزب العدالة والتنمية، بسبب تدبيره لمقاطعتي مولاي رشيد وسيدي عثمان.

وقررت مجموعة من الفعاليات المدنية والسياسية والفنية مواجهة حزب العدالة والتنمية، الذي دبّر شؤون المقاطعتين المذكورين لولايتين متتاليتين.

وقالت «حركة نداء مولاي رشيد سيدي عثمان» إن الفعاليات المشكلة لها، على اختلاف اتجاهاتها السياسية والفكرية، اتفقت على مواجهة تحديات المستقبل المرتبطة بمنطقة عمالة مقاطعات مولاي رشيد والأحياء المجاورة لها.

ونظرا للتهميش الذي تعرفه المنطقة المذكورة، ومظاهر التسيب وغياب المرافق الحيوية وضعف البنية التحتية، التي تجعل منها عبارة عن أحياء قروية وسط العاصمة الاقتصادية، فقد اقترحت الحركة مجموعة من التوصيات تروم من خلالها النهوض بالمنطقة وإخراجها من الوضع الذي توجد عليه.

وفي هذا الصدد، اقترحت الحركة توسعة المنطقة الصناعية مولاي رشيد وإعادة تطويرها والرفع من جاذبيتها، وبجانبها مجمع صناعي لتكنولوجيا الرقميات، وذلك لمواكبة الثورة الصناعية الرابعة، مع إحداث مجمع للشركات العاملة في تقديم الخدمات ومراكز النداء وتحديث تخصصات مراكز التكوين المهني إقليميًا.

وعلى المستوى الصحي، اقترحت الهيئة المذكورة التعجيل بإحداث مركب استشفائي متعدد التخصصات بالجهة الشرقية للدار البيضاء، يكون قادرا على تلبية الحاجيات المتزايدة للمواطنين، ولتفادي للاكتظاظ وتخفيف معاناة التنقل إلى وسط المدينة.

ودقت الحركة في ندائها ناقوس الخطر حول الأوضاع غير الإنسانية التي تعيشها ساكنة الهراويين، داعية إلى ضرورة تنميتها والتعجيل بتأهيلها على اعتبار أنها تشكل بؤرة لتخصيب الجريمة.

وحمل أصحاب النداء المسؤولية لحزب العدالة والتنمية الذي يدبر المقاطعتين المذكورتين ومعهما مجلس المدينة وكذا رئاسة الحكومة، والذي بصم، بحسبهم، تجربته “بدون أي مساهمة فعلية تجاه أوضاع ساكنة الهراويين، سيدي عثمان ومولاي رشيد».

وشددت الحركة على ضرورة اليقظة واستشراف المستقبل عبر “وضع مخطط استراتيجي شامل للتنمية المستدامة، وزرع روح جديدة في البنيات التنظيمية والبشرية للشروع في إنهاء كابوس الأسواق العشوائية وإدماجها في أسواق مهيكلة تستجيب لمتطلبات سوق الشغل”.

وفي هذا الصدد، أوضح خالد الزاهر، أحد الواقفين وراء الحركة، أن هذه الأخيرة تروم «انطلاق مسيرة نضالية مؤسساتية شاملة تبدأ ولن تنتهي إلا ببلورة مخطط تنموي استراتيجي يجعل من البوابة الشرقية لأكبر مدينة متروبولية منطقة ملهمة ومشرقة في مملكة محمد السادس».

وتحدث الزاهر، في تصريح خص به هسبريس، عن «قرب الإعلان عن النموذج الفريد للمسيرة النضالية المؤسساتية، وتفعيل دورها الإيجابي في تحريك عجلة التنمية وتوزيع الاستثمار بشكل عادل في ما يخص الأوراش الكبرى التي تشهدها بلادنا بقيادة جلالة الملك».