«للأسف الشديد أصبحنا نبدع في استقبال بعضنا البعض، غير للبس جيلي صفر كايدير فيها كارديان، والمصيبة إلا طرأت ليك شي حاجة في الطموبيل كيقلب وجهوا وكينصل الجيلي وكيديروا بحال شي بانضة في يديه»، هكذا تناقلت عشرات من المجموعات والصفحات الفيسبوكية لتدوينة حملت عنوان «ارحل».

وعبر عدد من المواطنين بمدينة الدار البيضاء عن امتعاضهم واستيائهم من سيطرة «الكارديانات» وأصحاب «الجيليلات الصفراء»، على شوارع وأحياء وأزقة مدينة الدار البيضاء.

واستنكروا، تواجدهم، في كل مكان دون أي مراقبة من الجهات المعنية، متسائلين عن دور الجماعات والمقاطعات والهيئات المنتخبة في الحد من هاته الظاهرة التي استفحلت وتوغلت في شرايين البيضاء.

وحسب المعطيات المتوفرة لدى «كازا24» فإن الأثمنة تترواح ما بين درهمين إلى 10 دراهم، للركن، وهي الأثمنة التي وصفوها المواطنون بـ «المبالغ فيها»، وأنها لا تتمشى مع التسعيرة التي حددها، مؤخرا، المجلس الجماعي لمدينة الدار البيضاء.

ويرفض أصحاب «الجلييات الصفراء»،  أقل من 10 درهم بالنسبة للسيارات، في مناطق معينة من قبيل عين الدياب أما شاطئ «مدام شوال» بعين الدياب ف «الكارديانات» حددوا تسعيرة من تلقاء أنفسهم (5 درهم للدراجات النارية، و8 دراهم للسيارت).