تحول عدد من النقط بالدار البيضاء إلى محطات "صغيرة" لنقل المسافرين ببن المدن، وتعد منطقة سيدي عثمان القريبة لخروج حافلات للطريق السيار الحضري، أحد أشهرها بالمدينة .
وتعيش ساكنة سيدي عثمان، مع اقتراب عيد الفطر، جحيما يوميا، بسبب الضوضاء، الناتج عن ارتفاع أصوات الحافلات والمسافرين، وصراعات "الكورتيا" و"تخاطف" أصحاب التاكسيات الصغيرة مع سائقي سيارات نقل البضائع، وذلك بعد اغلاق المحطة الطرقية أولاد زيان.
ونشرت صفحة save casablanca تدوينة مرفوقة بصورة تعبر من خلالهما عن استيائها من الحافلات التي غزت الأزقة القريبة من الحي و بالقرب من دار الشباب الجولان خلف النادي النسوي سيدي عثمان، رغم وجود علامات تمنع المركبات ذات الوزن الثقيل كالشاحنات والحافلات..
وتطالب الساكنة من السلطات التدخل لوضع حد لهذه الفوضى ولما أسموه ب"الجحيم" الذي التي تعيشه، بسبب الإزعاج اليومي للحافلات التي تقلق راحتهم. |