انتقل إلى عفو الله اليوم الثلاثاء 11 ماي، المناضل الحقوقي والمعتقل السياسي السابق عبد الله زعزاع، أحد قيادات المنظمة اليسارية «إلى الأمام».

الراحل عبد الله زعزاع  ولد سنة 1945، وقضى 14 سنة خلف القضبان بعد أن أدانه القضاء سنة 1977 بالسجن المؤبد ،حيث كان عبد اللهزعزاع ضمن مجموعة أبراهام السرفاتي ، حيث أدين بالسجن المؤبد مع سنتين بتهمة إهانة القضاء، خلال المحاكمة الشهيرة بالدار البيضاءسنة 1977 الشهيرة، حيث قضى 14 سنة بالسجن بالمركزي بالدار القنيطرة.

بعد خروجه من السجن كرس عبد الله زعزاع، معظم وقته في العمل الجمعوي والحقوقي بمختلف أحياء مدينة الدار البيضاء تارة، وفي الدفاع عن المعتقلين السياسيين تارة أخرى، كما كان من نشطاء حركة 20 فبراير ومن مناصري الحقوق الفردية. 

ألّف زعزاع كتابا بالفرنسية عنوانه «معركة رجل من اليسار»  يروي في صفحاته تجربته السياسية على مستوى قيادة منظمة «إلى الأمام»، وعن سنوات السجن والتعذيب، فالرجل واحد من ضحايا سنوات الرصاص ومعتقل درب مولاي الشريف بالحي المحمدي .