خرجت المديرية الإقليمية بعمالة مقاطعة الحي الحسني عن صمتها ببلاغ توضيحي تثير فيه أن ما تداولته بعض المواقع والصحف الإلكترونية من أخبار "غير صحيحة" تزعم تفويت الثانوية الإعدادية «أنس بن مالك» للقطاع الخاص وهدمها، ثم تنقيل تلاميذها إلى مؤسسات بعيدة.
وأكدت المديرية الإقليمية بالحي الحسني، في بلاغها، على أنها عقدت سلسلة من اللقاءات التواصلية مع الفيديرالية الوطنية الجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ بالمغرب "الفرع الجهوي لجهة الدار البيضاء-سطات" وبمكتب جمعية أمهات وآباء وأولياء تلاميذ ثانوية «أنس بن مالك الإعدادية» لدراسة الطلب المقدم من طرفهما المتمثل في استمرار الدراسة خلال الموسم الدراسي 2021/2022 بشكل عادي بالنسبة للتلاميذ، على أن عملية تنقيل التلاميذ لا تتم إلا مع بداية شهر شتنبر 2022.
وأشارت المديرية أنه وبعد توصل الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الدار البيضاء - سطات بطلب من «جامعة محمد السادس العلوم الصحة» ، والمندرجة تحت مؤسسة "الشيخ خليفة بن زايد" التي تتمتع بصفة المنفعة العامة، في شأن وضع مؤسسة «أنس بن مالك» رهن إشارتها بغرض توسيع العرض الجامعي في مجال الصحة.
مشيرة أن المشروع يندرج في إطار توسيع العرض التكويني بشكل عام، وبعد دراسة معطيات الخريطة المدرسية من طرف المصالح المختصة أعطت الأكاديمية والوزارة موافقتهما على إنجاز المشروع على أن تساهم الجامعة في توسيع العرض التربوي في ثلاث مؤسسات وتأهيل خمس مؤسسات تعليمية بالمديرية الإقليمية الحي الحسني.
وكشفت المديرية أن ثانوية «أنس بن مالك الإعدادية» أحدثت سنة 2001 ومند إحداها عرفت هذه المؤسسة ضعفا في الطلب نتيجة طبيعة النمو العمراني المحيط بها حيث تشتغل حاليا بنسبة استغلال لا تتجاوز 20% من طاقتها الإستعابية، ولا يتجاوز عدد التلميذات والتلاميذ بها 380،
وأضافت أن مؤسسة «أنس بن مالك» توجد قرب مؤسستين إعداديتين مجاورتين عمر بن الخطاب وابن النديم اللتان تشتغلان بنسبة استغلال ضعيفة لا تتجاوز 37% ولا تبعدان عن مقر سكن التلاميذ إلا بمسافة 500 إلى 600 م.
|