تعيش مجموعة من أحياء مدينة الدار البيضاء على وقع الصراعات التي تنشب بين «الإلترات» وكذا «العصابات الملثمة» التي تخلق الرعب في صفوف الساكنة وتعتدي على ممتلكات الغير.
وشهد حي البركة بمقاطعة حي مولاي رشيد، أول أمس الأحد، هجوما من طرف شباب ملثمين، في إطار حرب «الإلترات»، بسبب خلاف نشب بين أحد أبناء الحي المذكور وبعض الشبان، ليتطور إلى مواجهات وتهشيم زجاج عدد من السيارات كانت مركونة بالحي وتخريب ممتلكات الغير.
وبالحي الحسني شن ملثمين مدججين بالعصي والأسلحة البيضاء،مؤخرا، هجوما على درب الحرية، مخلفين هلعا كبيرا وسط الساكنة.
كما عرفت أحياء مقاطعة بن امسيك، كدرب لحجر، درب الدوام، شارع الداخلة، شارع الشجر، اعتداءات متكررة لعصابات مدججة بأسلحة بيضاء وسيوف، تجوب بالمنطقة.
وأمام تنامي الظاهرة «العصابات الملثمة» أو ما يعرف بـ«حرب الإلترات»، التي تهدد سلامة وأمن المواطنين، وجهت السلطات الأمنية بمدينة الدار البيضاء تعليماتها إلى مختلف الدوائر من أجل تعزيز حضورها بمجموعة من الأحياء التي باتت تعرف أحداثا عنيفة لإعادة الأمن فيها وإيقاف الجانحين.
ويرجع عدد من البيضاويين سبب هذه الظاهرة إلى إغلاق الملاعب والفضاءات الرياضية، بسبب جائحة كورونا، لينتقل شغب الملاعب إلى ساحة الأزقة وأحياء المدينة. |