شهدت أسواق بيع السمك بالتقسيط بمدينة الدار البيضاء، منذ حوالي 10 أيام قفزة وصفت بـ «الصاروخية» في الأسعار، في الوقت الذي سجلت فيه غياب شبه تام لعدد من أنواع الرخويات والقشريات والسردين.
وحسب جولة قام بها موقع «كازا 24» في عدد من الأسواق، صباح اليوم الأربعاء، فقد سجل غيابا تام لعدد من ممتهني قطاع بيع الأسماك في البيضاء، وذلك لأسباب كثيرة أبرزها «المنزلة» والتي تعني في قاموس البحارة بالفترة غير المناسبة للصيد.
وكشف (ر.ن)، بائع أسماك معتمد بحي سيدي مومن، عن أسباب هذا الاختفاء والارتفاع في الأثمنة، حينما قال: «مجموعة من أرباب قوارب الصيد مازالو متوقفين عن العمل بسبب عطلة عيد الفطر».
وأبرز قائلا: « بالإضافة إلى ذلك فنجد أن هناك ندرة الشاحنات القادمة من جنوب المغرب، كما أن الطلب المرتفع من طرف المغاربة هو الذي يؤدي إلى ارتفاع ثمنه إلى مستويات وصفها بـ «مكلفة».
وعن السمك السردين الذي شهد اختفاء غير مسبوق لدى الباعة بالتفسيط، قال المتحدث نفسه: «في الحقيقة أن السردين مفقود من المصدر، وأن ثمن الصندوق الواحد بلغ اليون 550 درهم في الوقت الذي كان لا يتعدى 180 درهم كأقصى تقدير». |