أصبحت ظاهرة «التشرميل» تقض مضجع ساكنة مدينة الدار البيضاء بسبب تكرار حوادث التعنيف والسرقة بالإكراه والاعتداء بالأسلحة البيضاء والبلطجة اليومية لحرب العصابات التي تشهدها عدد من شوارع وأحياء المدينة، مما دفع بنشطاء على موقع التواصل الاجتماعي بإطلاق حملة ضد «المشرملين».
يعرض "التشرميل" حياة العديد من المواطنين للخطر، بسبب تناول المنحرفين لحبوب الهلوسة والمخدرات، لعرض عضلاتهم بهدف السرقة أو لمجرد الانتقام، بحمل أسلحة بيضاء من سيوف وسكاكين، تزهق أرواحا وتتسبب في جروح بليغة تشوه وجوه وأجساد الضحايا بعد رتقها.
ونشرت صفحة save Casablanca على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، تدوينة تفاعل معها العديد من البيضاويين، الذين يروا الحل هو قوة الردع والزجر في حق هؤلاء المعتدين، بتشديد العقوبات السجنية في حق حاملي السيوف والسكاكين حتى ينالوا عقوباتهم ويكونوا عبرة لآخرين.
وتدعو التدوينة إلى تشديد العقوبة على حامل الأسلحة من سكين سيف ومايسمى بـ«المسطرة» لإجتثاث الظاهرة:
|