مع ارتفاع درجة الحرارة، غزت جحافل من القوارض عدد من الأحياء بمقاطعة الصخور السوداء، بسبب وجود سوق الدواجن والسوق القديم للخضر والفواكه والبطوار القديم  الذي توجد بمحيطه عدد من محلات بيع الأبقار والأغنام ببلفدير.

كما ساهم وجود بنايات مهجورة وأراضي عارية، بحي لوسيور وكوزيمار، وكريان ، وسوق للمتلاشيات بدرب مولاي الشريف من توفر بيئة خصبة لتناسل عدد كبير من القوارض، التي هاجمت التجمعات السكنية و العمارات الحديثة بالمقاطعة المذكورة.

وتلتمس ساكنة مقاطعة الصخور السوداء بإيجاد حل لجحافل القوارض التي أصبحت تقض مضجع العديد منهم، رغم محاربتهم اليائسة بوسائلهم المتاحة.