طالب سكان منطقة أناسي بمقاطعة سيدي مومن بمينة الدار البيضاء من الجهات الأمنية بضرورة توفير الأمن في المنطقة، خاصة في الفترات الليلة وذلك بعدما شهدته أناسي، في الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة، لما يشبه "الحرب" بين جماعتين متطاحنتين.

ووفق شهادات استقاها موقع «كازا 24» فإن الحادث الذي شهد حربا بين جماعتين، لم يتم التعرف عن هويتهما، مدججتين بأسلحة بيضاء من الحجم الكبير وقضبان حديدية وهراوات، أدى إلى تكسير السيارات في منطقة أناسي.

وأبرز شهود عيان أن المعنيين بالأمر كانوا ملثمين ويمتطون درجات نارية يرغبون في إيجاد أحد العناصر المرغوب في تصفيتها المتواجد في المنطقة على حد تعبير الشاهد.

وليست هاته هي المرة الأولى التي يتم فيها تكسير واجهات وزجاج السيارات في منطقة أناسي خلال الفترة الليلية، إذ أصبحت بمثابة ظاهرة تتكرر كل فترة في منطقة تعج بأصحاب السوابق العدلية والمجرمين.