تطور نزاع حول البناء العشوائي نشب بين أفراد عائلتين ساعات قليلة قبل موعد الإفطار ، مساء أول أمس الأحد في سيدي مومن في الدار البيضاء، إلى جريمة قتل بشعة، راح ضحيتها أخوين من أسرة واحدة يقطنان بالزنقة 26، بقسارية المرس .
وبحسب مصادرنا، فإن النزاع بدأ بالسب والشتم وتبادل الاتهامات ، ليتطور إلى تبادل الضرب ، قبل أن يقوم أحد الأفراد، برفع سكين من الحجم الكبير على العائلة المتنازع معها، ويقوم بتوجيه ضربات قاتلة لأخوين من العائلة ذاتها، حيث قام بتوجيه ضربات للمسمى ( م م) المزداد سنة 1972، وهو متزوج وأب لثلاثة أبناء، على البطن والرأس والقلب أسقطته قتيلا في الحال، ولم يقف الأمر عند هذا الحد بل إن الشاب «المرمضن» قام بتوجيه ضربة قوية لأخ الضحية على مستوى الصدر، أسقطته أرضا غارقا في دمائه ، وسط ذهول الجيران وصراخ النساء والأطفال.
وأضافت ذات المصادر، بأن الضحيتين تم نقلهما على وجه السرعة إلى مستشفى المنصور في سيدي البرنوصي بالدار البيضاء، ليتقرر نقل الأول عبر سيارة نقل الموتى إلى مستودع الأموات بالرحمة ونقل الثاني إلى المركز الاستشفائي ابن رشد، قبل أن يعلم بأن هذا الأخير لفظ أنفاسه الأخيرة بسبب قوة الضربة وخطورة الإصابة .
وبعد فرار الجناة الثلاثة ، وهم إخوة أيضا، تم تطويق مكان سكناهم ، والبحث عليهم، إلى أن تم إلقاء القبض عليهم مساء نفس اليوم، ووضعهم تحت تدابير الحراسة النظرية ، وتعميق البحث معهم ، ليتقرر فيما بعد إحالتهم على العدالة لتقول كلمتها في القضية التي اهتزت لها ساكنة حي سيدي مومن . |