بات من شبه المستحيل أن تمر سواء في الفترة الصباحية أو الليلية قرب «مارشي سنطرال» بوسط الدار البيضاء»، دون أن تضع يدك على أنفك تجنبا لرائحة قوية عبارة عن عصارة بول وبراز وأزبال بكل تلاوينها.
ووفق ما عاينه موقع «كازا 24» فإن جنبات السوق المركزي باتت قبلة لمن يرغب ليلا في ممارسة «الجنس السريع»، وهو ما يفسر تواجد عدد كبير من الواقيات الذكرية مرمية في زوايا السوق.
ويتحول «مارشي سنطرال» في الفترة الليلية إلى فضاء يجلب المتشردين، الذين قد وجدوا سابقا أطلال فندق «لنكولن» المطل على «المارشي» ملاذا لهم ومسكنا يأويهم.
كما أن أزمة عدم اشغال مراحيض الدار البيضاء أدى إلى استغلال جنبات السوق لقضاء الحاجة، وهو الأمر الذي يؤدي إلى انتشار واسع لروائح كريهة جدا في الفترة الصباحية في أحد أشهر شوارع العاصمة الاقتصادية. |