شنت السلطات المحلية بمنطقة بوسكورة ضواحي مدينة الدار البيضاء حملة وصفت بـ «الشرسة» من أجل تحرير الملك العمومي، على مستوى في العديد من أحياء والشوارع  ومنطقة الأندلس، وذلك بهدم عدد من العربات (كرارس) والمنشآت التي بنيت خارج إطار القانون.

وبحضور السلطات العمومية، تمت عملية تدمير «الكرارس» وبعض الحواجز التي لتحرير الملك العمومي، بالإضافة إلى عدد من الأسيجة الحديدية التي وضعت وسط الشارع العام.

وجرى إزالة مجموعة من «البراريك» والخيام العشوائية وأكوام من الصناديق الخشبية للباعة الجائلين كانت تحتل عددا من الأزقة بمنطقة الأندلس وأحيائها بالإضافة الى الطريق العام.

وكانت السلطات قد شنت حملة واسعة على المستوى الوطني لتخليص الشوارع من مستغليها، شملت عددا من  مدن المملكة.