لم تعد مدينة الدار البيضاء تتحمل حركة جولان الشاحنات التي تجوب شوارع المدينة، مما يزيد من معاناة السائقي السيارات والحافلات بشوارع المدينة.
وتخرج يوميا العشرات من الشاحنات المقطورة من الحجم الكبير من ميناء مدينة الدار البيضاء القلب النابض للمدينة، وأخرى من المناطق الصناعية وكذلك الأمر بالنسبة للشاحنات القادمة في اتجاه الدار البيضاء.
وتشهد منطقة عين السبع، شارع مولاي اسماعيل ومولاي اسليمان بالصخور السوداء مرور أكبر عدد من الشاحنات التي تستفز السائقين، رغم أن مجلس المدينة، صرح بعدم دخولها إلى قلب العاصمة الإقتصادية للتخفيف من الإختناق المروري.
وتعمق الأوراش المفتوحة، معاناة السائقين مع أصحاب الشاحنات والمقطورات، ليستمر مسلسل معاناة السائقين وساكنة المدينة مع التنقل بالدار البيضاء، رغم توسعة الطرق، بناء الجسور والأنفاق، لحل مشكل الإكتظاظ بالمدينة.
|