عقدت الكتابة الاقليمية لحزب التجمع الوطني للأحرار بعين الشق أمس الاحد لقاء تواصليا مع فعاليات المجتمع المدني النشيطة في منطقة سيدي معروف ولمكانسة.

وحسب الصفحة الرسمية لاتحادية حزب التجمع الوطني للأحرار بعمالة عين الشق فقد خرج المشاركون في هذا اللقاء التواصلي بالعديد من التوصيات والمقترحات التي«ستشكل لا محالة خارطة طريق نحو بناء علاقة منتجة ومؤسساتية بين الفعل السياسي والفعل المدني .»

وأشاد محمد شفيق إبن كيران ،عضو المكتب السياسي لحزب الحمامة ، خلال اللقاء التواصلي مع فعاليات المجتمع المدني بمنطقة عين الشق ، سيدي معروف ، المكانسة بالأدوار الطلائعية وبالمبادرات النوعية التي تنجزها الجمعيات الجادة لصالح المنطقة وأبنائها .

وقال المنسق الاقليمي للحزب إن «لقاء اليوم مع فعاليات المجتمع المدني بمنطقة عين الشق ، سيدي معروف ، لمكانسة خطوة أولى ناجحة في الإتجاه الصحيح وستعقبها عدة خطوات ومبادرات نوعية تستوعب كافة الجمعيات التي تتقاسم معنا عبىء الدفع بعجلة التنمية المحلية قدما نحو الأفضل .»

أما جليلة مرسلي ، رئيسة منظمة المرأة التجمعية بجهة الدار البيضاء سطات  ،فأوضحت أن «جمعيات المجتمع ذات الكفاءة العالية تشكل دعامة أساسية وشريكا لابد منه لتحقيق التنمية ، وأن دورها مكمل وموازي لدور الأحزاب في التأطير والتكوين ، و هي قوة إقتراحية ومساهم حقيقي في معالجة عديد الإشكاليات المحلية .»

بدوره، أوضح  عبداللطيف الناصري بأن تنظيم هذا القاء تواصلي مع فعاليات المجتمع المدني بمنطقة عين الشق ، سيدي معروف ، لمكانسة يندرج في إطار الدينامية التي يعرفها التجمع الوطني للأحرار وطنيا وإقليميا ، مع تقديمه الخطوط العريضة للتصور الذي ينبغي أن تكون عليه طبيعة العلاقة بين الحزب والجمعية ، مشددا أنه لا مستقبل للأحزاب التي لا تضع المجتمع المدني ضمن أولوياتها وفي صلب برامجها ومخططاتها ، مؤكدا في الوقت نفسه بأن التجمع الوطني للأحرار بعين الشق قرر المضي قدما في بناء علاقات شراكة وتعاون وتكامل بناء مع المجتمع المدني وعازم على القطع مع منطق التبعية والتوظيف والانتهازية في علاقة السياسي بالجمعوي .