الجمعة 8 نونبر 2024
راصد إنتخابي
آخر الأخبار
مغاربة العالم - الجهة 13
تابعونا على الفايسبوك

المدرسة الوطنية للتسيير بالدار البيضاء على صفيح ساخن

كازا 24 الأربعاء 23 يونيو 2021

 تعيش المدرسة الوطنية للتسيير بالدار البيضاء  ENCG هذه الايام على ايقاع شد الحبل بين الادارة والاستاذة ،وبعد نشرنا لمقال يستعرض وجهة نظر إدارة المؤسسة توصلنا ببلاغ  من المكتب النقابي المحلي هذا نصه:

«جرت العادة على أن يقوم أعضاء مكتب النقابة المحلي المنتخب بزيارة تقديمية لرئيس المؤسسة التي ينتمون إليها. سعى المكتب الحالي للحفاظ على هذا التقليد وربط جسور الحوار مع السيد المدير منذ انتخابه يوم 31 ماي 2021، اليوم المشهود في تاريخ العمل النقابي بالمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير-الدار البيضاء.

قام المكتب المحلي بعدة محاولات قوبلت بالصد من طرف السيد المدير بذرائع مختلفة وشروط تعجيزية، وكانت آخر هذه المحاولات يومه الإثنين، 21 يونيو 2021، حيث رفض السيد المدير باستعلاء طلب موعد للقائه كما رفض استلام بلاغ تأسيس المكتب المحلي الموقع من طرف المكتب الوطني والمكتب المحلي بالإضافة إلى أعضاء لجنة الفرز.  

وفي هذا البيان، يجب التنويه إلى مجموعة من الأمور :

 

1) أن مكتب الضبط بمدرسة من حجم المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير-الدار البيضاء ما هو إلا كاتبة المدير والتي لا تستلم أي مراسلة إلا بعد أخذ إذن المدير!

2) أن بلاغات وبيانات المكتب المحلي تصاغ وتنشر بإجماع أعضائه ولا وجود لعبارة "بعض الأعضاء" في قاموسه.

3) استغرابنا الحديث عن أطراف خارجية تحرك النقابة، وما النقابة إلا صدى أصوات الأستاذات والأساتذة بدون استثناء.

4) نشجب فبركة ونسبة مجموعة من الأقوال الواهية إلى أعضاء المكتب المحلي، ونذكر الأستاذات والأساتذة الكرام ان التواصل المباشر مع المكتب المحلي متاح ومرحب به في أي وقت قصد الاستفسار وطلب أي معلومة. كما نذكر أن السيدة الكاتبة العامة هي الناطق الرسمي باسم المكتب المحلي بقوة القانون.

ولأن حبل الكذب قصير، فإننا سنقوم في القريب العاجل بتبليغ السيد المدير البلاغ التأسيسي وطلب موعد لعرض الملف المطلبي مع الاستعانة بمفوض قضائي إذا اقتضى الأمر ذلك.

كما ننوه أن الأهم بالنسبة للمكتب المحلي هو تحقيق مطالب هيئة التدريس بالمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير-الدار البيضاء وأن سياسة المماطلة لن تجدي نفعا مع المكتب الحالي.

في الأخير، فإن جميع الأشكال النضالية التي دعى إليها المكتب في بيانه الاستنكاري لا تزال قائمة في غياب بوادر الانفراج بدليل نهج الإدارة لسياسة التخوين والتفرقة والدعاية الكاذبة ضد المكتب النقابي ».