يعيش نفق دكار بشارع المقاومة والمعروف باسم نفق "شيميكولور" في مدينة الدار البيضاء، بعد 7سنوات على افتتاحه، حالة مزرية، بسبب انعدام الإنارة، والأزبال، وتردي التجهيزات المتبتة.

ويربط نفق "الشيميكولور" شارع المقاومة بالطريق المؤدية لميناء البيضاء، على طوله 650 مترا، والذي يعول عليه لتخفيف حدة الاختناق المروري بهذه النقطة المحورية بالعاصمة الإقتصادية. 

ونشرت صفحة save casablanca تدوينة يتسائل صاحبها عن سبب عدم مراقبة النفق رغم وجود كاميرات متبثة، بعد الحالة المزرية التي بشهدها النفق، والذي تحول إلى ملاذ للمشردين.

وعبرت صاحبة التدوينة عن اندهاشها، من انعدام الإنارة بسبب تخريب مصابيح الإنارة، انتشار الأزبال وجدران متسخة، مما يشعر المواطنين بعدم الأمان.

ويذكر أن النفق بلغت كلفة إنجازه حوالي 201 مليون درهم، بهذف تنظيم وتسهيل حركة السير على طول شارع المقاومة، وتخفيف احتقان حركة السير على مستوى ملتقى دكار وعبد الكريم الخطابي، ثم تسهيل التنقل بين وسط المدينة والأحياء المجاور للمدينة.

وتجدر الإشارة أن النفق يمتد على طول 1125 مترا، منه 650 مترا مغطاة، ويتوفر على مرافق للسيارات، ووسائل متطورة تهم المراقبة الأمنية بالكاميرات، و7 منافذ إغاثة في حالات الحريق، ومجهزة بآليات الإنقاذ والإنذار في حال حوادث السير، ثم منافذ للإغاثة في شكل أدراج وممرات تخول للراجلين اجتياز الطرق نحو الجهة المقابلة من أسفل النفق.