وحسب المعطيات الأولية فإن الجريمة تتعلق بمقتل الزوجين اليهوديين، سام طوليدانو وزوجته فيتشي شتريت، بعد أن أجهز عليهما بستاني، يبلغ من العمر51 سنة، كان يشتغل لديهما منذ سنوات.
وكشف تحقيق في الجريمة عن ضلوع البستاني في الجريمة، بعدما ثبت تحصله على أموال مباشرة بعد انقطاع الأخبار عن المغربيين اليهوديين، منذ ثاني يوليوز الجاري.
وكان الجاني "ر"، يتخبط في مشاكل مادية جعلته مهددا بالطرد من مسكن كان يكتريه في أواخر شهر رمضان، غير أنه انتقل إلى مسكن آخر وأدى قسطا ماليا كتسبيق مما أثار شكوكا حول مصدر الأموال التي أداها.
وفيما أنكر البستاني بداية تورطه في جريمة القتل، استكان إلى التضييق عليه من قبل المحققين ليعترف بجريمته ويعين الأماكن التي تخلص فيها من أشلاء ضحيتيه ومنها قناة للصرف الصحي قرب فيلتهما في الهجاجمة.
وثبت للمحققين وفق اعترافات الجاني ارتباط الجريمة بدافع السرقة، فيما لم يصدر بلاغ عن الطائفة اليهودية المغربية في شأنهما.