قال حسن زيتوني عامل اقليم النواصر خلال ترأسه زوال أمس السبت 9 يوليوز حفل تنصيب السادة رجال السلطة الذين تم تعيينهـم بهذا الإقليم.
إن الحـركة الانتقالية الجزئية الأخـيـرة التي هـمت بعض رجـال السلـطة بإقليم النواصر، تهدف إلى تحقيق الفعالية و ترشيد أمثل للموارد البشرية، وإعطاء نفس جديد للإدارة الترابية و إغناء تجربة رجال السلطة لخلق دينامية جديدة و تجديد روح المبادرة في دواليب الإدارة الترابية، خدمة للمصلحة العامة.
وقد همت هذه الحركة لكل من السيد الحسين بوكدال الذي كان يشغل منصب قائد الملحقة الادارية دار بوعزة ، والذي تمت ترقيته إلى باشا بوسكورة بتاريخ فاتح يوليوز 2016 خلفا لمحمد الشيكر الذي تمت ترقيته إلى كاتب عام بإقليم قلعة السراغنة.
وهو مـن مـواليد سنة 1970 ، حاصل على الإجازة في القانون العام و خريج المعهد الملكي للإدارة الترابية الفوج السابع للسلك الخاص لرجال السلطة، التحق بإقليم النواصر بتاريخ 29 سبتمبر 2013، و قد شغل الحسين بوكدال قبل ذلك عدة مناصب حيث عمل كاتبا عاما بالجماعة القروية تساجديلت بإقليم اشتوكة ايت باها.وكاتبا عاما بالجماعة الحضرية ايت باها بإقليم اشتوكة ايت باها. ثم قائدا بسيدي أحمد دائرة العطاوية بإقليم قلعة السراغنة. وقائدا بباشوية سوق السبــــت بإقليــــم الفقيـــه بن صــــالح.
أما مختار المهري الذي كان يشغل منصب قائد الملحقة الإدارية المسيرة المعاريف عمالة مقاطعات آنفا. فهو من مواليد سنة 1961 حاصل على شهادة الإجازة في القانون العام ، خريج المعهد الملكي للإدارة الترابية الفوج الرابع للسلك الخاص لرجال السلطة . عمل كمتصرف مساعد بإقليم بنسليمان. ثم قــــائد الزاويــــة إقــــلــــيم تزنيــــت. وقائد الملحقة الإدارية للأولى تمارة، ثم قائدا على الملحقة الإدارية المسيرة المعاريف عمالة مقاطعات آنفا، إلى أن تمت ترقيته باشا دار بوعزة بتاريخ فاتح يوليوز 2016. و بهذه الـمناسبة، هنأ عامل اقليم النواصر السادة مختار المهري والحسين بوكدال على الترقية التي حضيا بها، مبرزا أن له اليقين أنهــما سيكونان في مستوى المسؤولية ، في تدبير مجالاتهم الترابية، مستحضرين التوجيهات الملكية السامية المكرسة للمفهوم الجديد للسلطة الذي أعلن عنه صاحب الجلالة الملك محمد السادس أيده الله و نصره في خطابه السامي ليوم الثلاثاء 12 أكتوبر 1999 بمدينة الدار البيضاء . كما ذكر بذات المناسبة، جميع رجال السلطة بأنهم شركاء و فاعلين رئيسيين فـي تحريك قـاطرة التنمية و الدفع بها إلى الأمام و ذلك بالتواجد الميداني الفعال و الفاعل، لمسايرة الدينامية التي يعــرفها إقلــيم النواصر و مواكبة الأوراش التنموية الـمفتوحة مع تفعيل سياسة القرب و التعرف بشكل دقيق على مشاكل المواطنين المطروحة بالإصغاء إليهم، واقتراح الحلول المناسبة لـها، بإشراك الهيئات المنتخبة و المصالح الادارية المعنية . هذا و لتحقيق النجاعة المتوخاة، أوضح حسن زيتوني، انه أضحى من اللازم التنسيــق الدائم مــع رؤساء المجالــس الجماعــية في إطار منهج تشــاركي و استباقي للــوصول إلى الأهداف المتوخاة، خدمــة لرعايا صاحب الجلالة الملك محمد السادس أيده الله و نصره بهذا الإقليم.
و حول اهمية الأمن والاستقرار في تنفيــذ أي إستراتيجــية تنموية باعتباره المعطى الأول الذي تنبني عليه سياسات السلطات العمومية ، دعا عامل النواصر إلى ضرورة تبني الإستباقية واليقظة فــي معالجة بعض الظــواهر التي أصبحت في صلب اهتمامات الرأي العام من قبيل التصدي للجريمة و مواجهة التهديدات الإرهابية و تشوهات مجالاتنا الترابية و مظاهرها العامة. مطالبا رجـال السلطة بهذه المناسبة ، كل من موقعه على القيام بالدور المنوط بهم في ضبط مجال التعميـر بالتجند الدائم و التحلي باليقظـة و الحزم و الحرص على تظـافــر جهــود جميع المتدخلين من منتخبين و مصالح معنية لمحاربة كل الظواهر الغير القانونية التي تلاحقه. إلى ذلك، أخبر عامل الاقليم الحضور من منتخــــبين و سلــــطات محــليـــة و رؤسـاء مصالح امنيــــة و ادارية عمومــــية، بأن إقليــــم النواصر قــــد عرف ملائمــــة للتقسيم الاداري و ذلك بإحــــداث و حدات ادارية جديدة هي: ـ باشوية أولاد صالح. ـ باشوية أولاد عزوز. ـ المنطقة الحضرية الرحمة أولاد احمد بدار بوعزة. ـ المنطقة الحضرية دار بوعزة بدار بوعزة. ـ الملحقة الادارية اولاد أحمد 2 بدار بوعزة. ـ الملحقة الادارية السعادة بأولاد عزوز. ـ الملحقة الادارية النصر بأولاد صالح. و يروم هذا التقسيم الاداري الجديـــــد حسب ذات المتحدث، الى مواكبة دينامية التنميـــة المحليـــة بالإقليم و نموه الديمـــغرافي و الرغبة الملحة في تأطيره من خلال وحدات ترابية جديدة تهدف الى التحكم في المجال الترابي للإقليم من الناحية الامنية و الاجتماعية و الادارية و الخدماتية. لمواكبة الادارة المنتخبة حتى تنجح في مهامها، تنزيلا للمقتضيات الدستورية و الاختصاصات الجديدة التي جاءت بها القوانين التنظيمية للجماعات الترابية. هذا وختم السيد العامل كلمته بتقديم الشكر لرجـــال السلطة الذين غادروا الإقليم: السيد عبد القادر السليماني الذي يشغل الآن منصب كاتبا عاما بعمالة إنزكان ايت ملول و السيد محمد الشيكر كاتبا عاما باقليم قلعة السراغة، على جزيل الخدمات التي أسدوها خلال فترة عملهم بهذا الإقليم ، مبرزا أنهم كانوا مثـال رجـال السلطـة المتميزين بالكفــاءة العاليــة و الأخلاق الطيبة.
|