بات في حكم المؤكد أن البستاني قاتل امرأة وزوجها اليهوديين القاطنين بالدار البيبضاء، تلاحقه عقوبة الإعدام. وفق ما أوردته يومية «الصباح»، في عددها الصادر اليوم الاثنين.
وذكرت الجريدة، أن المتهم الرئيسي الذي اعتقل رفقة زوجته ومتهم ثالث تاجر ذهب، ينتظر متابعته بتهم القتل العمد المقرون بالسرقة الموصوفة مع التمثيل بالجثث.
وتابعت اليومية، أن المتهم اعترف بأن زوجته كانت على علم باقتراف الجريمة المزدوجة التي هزت البيضاء، كما أنه أطلعها على المجوهرات التي سرقها من فيلا الضحيتين، وعمد إلى بيعها لتاجر ذهب أوقف بدوره، ليتبين حسب ما كشفت المديرية العامة للأمن الوطني أن القضية لا علاقة لها بعملية إرهابية كما روج له البعض في وقت سابق.
وتضيف الجريدة، أن البستاني البالغ 51 سنة، أعاد سرد تفاصيل الجريمة، إذ أكد أنه خطط لقتل الضحيتين اللتين يعمل بستانيا لديهما، بعد أن اشتدت ضائقته المالية، إذ كان مهددا بالإفراغ خلال يومين سابقين على اقتراف الجرم، لتراوده فكرة التخلص من مشغليه وسرقتهما.
وأكد المتهم أن خطته اقتضت أن يهوي على رأس الضحيتين بضربات بقطعة حديدية، قبل أن يعمد إلى تقطيع جثتيهما باستعمال مقص كبير وبعض الوسائل التي يشتغل بها في البستنة.
وأوقف المتهم، بعد أن راودت عناصر الشرطة شكوك حوله، إذ كشفت التحقيقات الأولية عن اشتغاله لدى الضحيتين اللتين اختفتا عن الأنظار، لتنتقل إلى منزله وتفتح تحقيقا معه نفى من خلاله المنسوب إليه، غير أن تعميق البحث معه أظهر بعض الارتباك عليه ليقر بالمنسوب إليه ويعترف بجريمته. |