لم تعد عملية التطعيم  ضد كورونا  تقتصر  فقط على المغاربة بل امتدت لتشمل الاجانب المتواجدين فوق التراب الوطني بمختلف أجناسهم .

وتشهد مراكز التلقيح في مدينة الدار البيضاء إقبالا على عملية التطعيم من طرف مهاجرين نظاميين ينحدرون من دول إفريقيا جنوب الصحراء .

وبمركز الحسين الحداوي  التلقيح ضد كورونا الذي أقامته سلطات عمالة مقاطعات الغداء مرس السلطان قرب المحطة الطرقية ولاد زيان ، بدأ يتوافد عليه مواطنون أفارقة ،كما هو الشان بالنسبة لهذا المواطن الكونغولي الذي يظهر في الصورة .

وإسوة بالمواطنين المغاربة، يتواصل سير عملية تلقيح الرعايا الأجانب المقيمين بمختلف مناطق المملكة في ظروف جيدة قوامها تنظيم محكم وتنسيق عالي بين مختلف السلطات المحلية والصحية والإدارية على المستويين المحلي والجهوي.

 وخلفت هذه الحملة المجانية صدى إيجابيا في أوساط المقيمين الاجانب الذين أعربوا عن امتنانهم وعرفانهم للالتفاتة الكريمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس التي فتحت باب الاستفادة من حملة التلقيح في وجههم، على غرار جميع المواطنين المغاربة .