تشهد عدد من شوارع وأحياء مدينة الدار البيضاء ، مع قرب احتفالات عاشوراء، ألعابا مكثفة بالمفرقعات من لدن الأطفال والمراهقين، الأمر الذي يقض مضجع الساكنة.
ورغم شن السلطات المحلية، حملات لمنع بيع وإطلاق الشهب النارية والمفرقعات التي تشكل خطرا على مستعمليها وعلى المارة، فإن هذه الألعاب الخطيرة ماتزال تغزو العديد من أحياء العاصمة الإقتصادية.
ويفجر المراهقون بشكل مفرط وعشوائي أنواعا متعددة من الشهب والمفرقعات والتي تختلف أثمنتها بحسب الدوي الذي تحدثه، مما يخلق الرعب في صفوف الصغار والمرضى، ودون مراعاة للأضرار التي قد تخلفها. |