ألقت الأزمة الاقتصادية التي تعيشها أروبا بظلالها على تطور الجريمة في المغرب التي صارت تنفذ على طريقة المافيا الإيطالية في الشوارع، ويحمل أفراها أسلحة بيضاء أصفاد ومسدسات لسرقة  سيارت المواطنين بالعنف في واضحة النهار.

ووضعت الشرطة القضائية لأمن الفداء مرس السلطان يدها  يدها على صيد ثمين وأسقطت، بعد عملية تعقب بوسائل إلكترونية، أفراد عصابة إجرامية متخصصة في سرقة السيارات بالعنف وتزوير أوراقها وبيعها للمهربين في منطقة الشمال،وبحسب مصادرنا فإن أحد الموقوفين يتحدر من مدينة الناضـور.

وكانت عصابة « الناضوري » المكونة من خمسة أشخاص، اعتقل عنصران منهما ويجري البحث عن ثلاثة،  يتجولون داخل سيارة مسروقة قبل أن يهاجموا، في منطقة درب السلطان، سائق سيارة وزوجته ويسلبانهما السيارة ويختفون عن الأنظار.

وتوجه السائق المغبون لمفوضية الأمن ليتم التوصل إلى اللصوص بعد عملية تعقب بوسائل إلكترونية جعلت رجال الأمن يحددون مكان السيارة ويسارعون إلى عمالة عين السبع حيث وجدوا السيارة المسروقة بالقرب من منزل يقطنه أحد أفراد العصابة.

وبحسب مصدر أمني،فإن رجال الشرطة حجزوا من داخل منزل أحد أفراد العصابة أصفادا ومسدسا يطلق رصاصات معدنية،معدات وأوراق تستعمل في تزوير أوراق السيارت وكيمية من الكوكايين.

وتباشر عناصر الشرطة القضائية التحقيق مع أفراد العصابة الموفقين فيما تم التعرف على هويات ثلاثة عناصر مايزالون في حالة فرار وحررت بشأنهم مذكرات بحث وطنية.