سادت فرحة عارمة بعد  نهاية المباراة  المجنونة التي تمكن فيها  فريق الرجاء البيضاوي  من الفوز بلقب كأس محمد السادس للأندية العربية الأبطال في كرة القدم، بعد تغلبه على فريق اتحاد جدة السعودي بالضربات الترجيحية 4-3.

وما أن أعلن حكم المباراة النهائية ،التي جمعت الفريقين المغربي والسعودي مساء االسبت، على أرضية ملعب المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط، حتى اهتزت احياء سكنية في الدار البيضاء فرحا وخرج مشجعو النسور الخضر إلى الشوارع للاحتفال غير عابئين بسريان قانون حظر التجول الليلي في زمن كورونا .

وبساحة السراغنة بدرب السلطان ، أحد المعاقل التقليدية لمشجعي الرجاء ، خرج الناس من مختلف الاعمار للشارع ليجدوا أمامهم متاريس حديدية وضعتها السلطات الامنية لتنبيه الجماهير بضرورة العودة الي منازلهم والاكتفاء باحتفالات أسرية صغيرة .

وكسر زعيق السيارات سكون ليل الدار البيضاء كما أضيئت سماء المدينة بالشهب النارية احتفالا بالفوز  الصعب  بعدما انتهي  الوقت الأصلي من المباراة  بالتعادل بين الفريقين 4-4، وتم المرور للضربات الترجيحية  في مباراة حماسية تشد الاعصاب .

ويعد الرجاء الرياضي ثاني فريق مغربي يفوز بهذه البطولة بعد فريق الوداد الذي توج بطلا لدورة 1989 عقب تغلبه في النهاية على فريق نادي الهلال السعودي 3-1 بملعب الحارثي بمدينة مراكش.