يبدو أن المكتب المكون لمجلس المدينة المرتقب تشكيله في الأيام المقبلة، سيجد نفسه محاصرا بملفات وصفت بـ «الساخنة» و«العاجلة» للحد من الاحتقان الاجتماعي والاقتصادي والرياضي والثقافي في أكبر حواضر المملكة المغربية.

ووفق ما عاينه موقع «كازا 24» في عدد من المجموعات الفيسبوكية فقد جرى رصد أكثر من ملفات مستعجلة ينبغي على المكتب المقبل لجماعة الدار البيضاء النظر فيها وإيجاد حل لها بشكل سريع.

ومن بين هاته الملفات نجد مشكل الملك العمومي والباعة المتجولين وشبه انعدام للأسواق النموذجية، إضافة إلى إعادة تزفيت شوارع المدينة وبدون استثناء، وإنارة عمومية بجودة عالية وايكولوجية، وتقنية شبكة الصرف الصحي وباستمرار، ومحاربة الحشرات الضارة والزواحف.

كما تما المطالبة بالحد من تزايد نسبة التلوث البيئي وكذا النفايات الصلبة والسائلة، وخلق مساحات خضراء والحد من زحف الإسمنت، إذ أن مقاطعات في مدينة الدار البيضاء لا تتوفر حتى على متر واحد من الحدائق.

سكان البيضاء يطالبون، أيضا، بتسهيل مزاولة النشاطات الرياضية والترفيهية وذلك عن طريق تشييد ملاعب القرب وبالمجان في كل حي وكذا إرجاع مكانة دور الشباب والنوادي الرياضية.

أما وسائل النقل العمومي فينبغي أن تظل دائما تليق بالعاصمة الاقتصادية باعتبارها عجلة اقتصاد المغرب، فضلا عن إعادة تقنين نظام سيارات الأجرة بمعنى آخر سيارة على الأقل 7/10 وثمن جد جد معقول.