أفرز تحالف بين حزب الأصالة والمعاصرة وحزب التجمع الوطني للأحرار بجماعة مديونة، على إسناد رئاسة مجلس جماعة مديونة إلى حزب «البام» ، في شخص صلاح الدين أبو الغالي. 

هذا التحالف جاءت إثر إجتماع ترتب عنه عقد جلسات بين الحزبين ، حيث تم التأكيد على أن هذا التحالف هو لفائدة المصلحة الفضلى لساكنة المنطقة. 

ويذكر أن حزب الأصالة والمعاصرة حاز على 15 مقعد في الإنتخابات الجماعية لجماعة مديونة، في حين حصل حزب التجمع الوطني للأحرار على 7 مقاعد، من أصل 28 مقعدا بذات الجماعة، وحزب الإستقلال على 6 مقاعد من أصل 28 مقعد.