تم، اليوم الإثنين، الوقوف دقيقة صمت أمام القنصلية الفرنسية بالدار البيصاء، ترحما على أرواح ضحايا الاعتداء الإرهابي بمدينة نيس، والذي خلف 84 قتيلا و308 من المصابين منهم مجموعة من الأطفال. 

وقال القنصل العام لفرنسا بالدار البيضاء السيد أرنو دو سوري أسبيرمون، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، "إن شعلة الحرية لا يمكن أن تنطفئ بعد هذا العمل الإرهابي". 

وأضاف أن أفضل تكريم لأراوح ضحايا مدينة نيس هو الاستمرار في الحياة من أجل تكريس الانتصار على الإرهاب، وتعزيز قيم الحرية والمساواة والأخوة، التي تعد أثمن ما تتقاسمه فرنسا مع العالم برمته. 

من جهته قال رئيس جمعية (مغاربة بصيغة الجمع)، السيد أحمد غياث، إن مشاركة الجمعية في هذه المبادرة التضامنية تأتي تعبيرا منها عن تنديدها بالعنف والكراهية، وعن مساندتها ومواساتها للشعب الفرنسي بعد هذا الاعتداء الهمجي الذي استهدف ساكنة مدينة نيس بكافة أطيافهم. 

يذكر أن فرنسا وقفت، منتصف اليوم الاثنين، دقيقة صمت ترحما على ضحايا هذا العمل الإرهابي.