ستعد الدار البيضاء، على قدم وساق، وبكلفة مالية بلغت 10 ملايير سنتيم، خصصتها لها وزارة الشباب والرياضة، من أجل ترميم معلمة “لاكازابلانكيز” الرياضية الأبرز في المدينة المليونية، الكائن مقرها بحديقة الجامعة العربية وسط المدينة. وهي المعلمة الأشهر التي أنجبت أبطالا عديدين برزوا في عدة رياضات خاصة ألعاب القوى، وكانوا نجوما متلألئة في سماء المسابقات المحلية والوطنية والدولية.
واشتدت وطأة المعاناة على هذا الفضاء الرياضي بامتياز، في العشرين سنة الأخيرة، بفعل التجاهل والإهمال، ما أحاله إلى موئل للسكارى وعشاق المخدرات الرخيصة وممتهنات الدعارة، الشيء الذي حرك هم نشطاء العمل الجمعوي وفاعلي المجتمع المدني للمطالبة بإعادة الاعتبار لهذه المعلمة وصيانتها قبل أن تنهشها وحوش العقار.
جدير ذكره، أن الوزيرة السابقة والبطلة الأولومبية وعضو اللجنة الأولمبية الدولية، نوال المتوكل، هي واحدة من خريجي “لاكازابلانكيز”، فبدايتها في مضمار ألعاب القوى كانت من هناك. |