قرر محمد محب القيادي بحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية وعضو مكتبه السياسي التخلي عن عضوية مجلس مقاطعة الحي الحسني بالدار البيضاء، التي تمكن من الفوز بها عقب انتخابات الثامن من شهر شتنبر، باعتباره وكيلا لحزب الوردة.
وقدم محمد محب استقالته من مجلس مقاطعة الحي الحسني بالدارالبيضاء بعد أن اختار أن يفسح المجال للشاب الذي شغل مرتبة وصيف اللائحة المحلية لحزب الوردة بالحي الحسني ويتعلق الأمر بالشاب لحسن البكوري الذي يعمل أستاذا باحثا.
وأكد محمد محب الذي يجر وراءه تجربة طويلة من العمل السياسي والحزبي، بعد أن سبق له أن ترأس كلا من جماعة المعاريف وجماعة الفداء، (أكد) "تنازله عن عضوية مقاطعة الحي الحسني ليترك الفرصة للشاب لحسن البكوري ليثبت مؤهلاته، باعتباره كفاءة عالية وشاب طموح يعتبر من سكان الحي الحسني النشيطين والمعروفين في العمل الميداني".
وأضاف محب ضمن تصريحه: «خضنا غمار الانتخابات الأخيرة وكان رهاننا هو الظفر برئاسة مجلس العمالة، لكننا لم نتوفق ولم نستطع الحصول على فريق، لذلك ارتأيت أن أستقيل حتى يراكم الشاب البكوري تجربة المشاركة في تدبير الشأن المحلي». |